«تطوُّر الشخصيَّة النَّمَطيَّة في عروض محمد صبحي المَسْرحيَّة» "دراسة تحليليَّة نَقْديَّة" Mohammed Sobhi's Stereotypical personality development in theatrical performances

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية التربية النوعية جامعة طنطا

2 أستاذ المسرح المساعد بقسم الاعلام التربوي كلية التربية النوعية- جامعة طنطا

3 أستاذ النقد والدراما المساعد بقسم الدراسات المسرحية بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية

4 مدرس المسرح بقسم الإعلام التربوى كلية التربية النوعية – جامعة طنطا

المستخلص

       عنوان البحث: تطور لشخصية النمطية في عروض محمد صبحي المسرحية دراسة تحليلية نقدية.
هدف البحث: يهدف البحث إلى تفسير التناقض الناتج عن انتقال صبحي بالشخصية النمطية من شخصية تتصف بالبساطة تقترن بالأسلوب الكوميدي، إلى شخصية عميقة جادة تقترن بالأسلوب التراجيدي، مما يستدعي اختلاف وتنوع أساليب الأداء التمثيلي من المعايشة إلى التغريب، وعليه تختلف أساليب الأداء التمثيلي من المعايشة إلى التغريب، مما يترتب عليه اختلاف أساليب الإخراج تبعًا لتطور الشخصية النمطية، وهذا ما سوف تتبعه الباحثة من خلال الكشف عن المضمون من خلال استخدام صبحي للشخصية النمطية كتقنية في الإخراج.
 
 
منهج البحث:
     استخدمت الباحثة المنهج السيموطيقي الذي يبحث في علم المعنى والدلالة، لما له من أهمية في موضوع الدراسة الحالية وذلك لأن الشخصية النمطية هي دلالة عن الأقنعة المختلفة التي تجسد الأدوار المجتمعية كما أنها لها دلالة عن العصر حيث كانت في العصور القديمة تدل على الشخصيات الثانوية، ولكنها في العصر الحالي تدل على البطل الشعبي.
عينة البحث:
     تعتمد الباحثة في هذه الدراسة على مسرحية (أنا والنحلة والدبور) والتي تعتمد بشكل أساسي على الشخصية النمطية والتي تعتمد على الدلالات في توصيل الرسالة للجمهور.
 وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها:

لم يسعَ صبحي لتقديم قضايا جُزئية تخص فئة بعينها وإنما سعى لتقديم قضية الإنسان الأساسية.
ارتبط القناع بالشخصية النمطية سواء في التراجيديا او الكوميديا على مر العصور.
الصورة النمطية في بداية تشكلها تكون صورة ذهنية بمعنى المرحلة الأولى في تكوين الصورة النمطية هي وجود صورة ذهنية كأساس وكأرضية ينطلق منها لممارسة عملية التنميط.
الصورة النمطية تتأثر بعدد من العوامل المتعددة والمتفاعلة، ولها وظائف إيجابية وأخرى سلبية تؤديها، وذلك حسب اتجاهها.

The objective of the Research: The research aims to explain the contradiction resulting from subhi’s transition with the stereotypical character from a character  characterized by simplicity combimed with the comedic style, to a deep, serious character combined with the tragic style, which calls for difference and diversity of methods if acting performance from coexistence to alienation, and accordingly the methods of acting performance differ from coexistence to alienation which results in different directing methods depending on the development of the stereotypical character, and this is what the researcher will follow by revealing the content through Sobhi’s use of the stereotypical character as a directing technique.
Research Methodology: The researcher used the semiotic approach, which investgates the science of meaning and connotation, because of its importance in the subject of the current study, because the stereotypical is an indication of the different masks that embody the roles. It also has an indication of the era, as in ancient times it referred to secondary characters but in the current era, it denotes the popular hero.
The research sample: In this study, the researcher relies on two plays (Ana we alNahla we alDabour), which is mainly based on the stereotypical character, which relies on connotations to convey the message to the audience.
The research several results, the most important of which are:

Sobhi didn’t seek to present partial issues related to a specific group, but rather sought to present the basic human issue.
The mask has been associated with the stereotypical character, whether in tragedy, throughout the ages.

The stereotype, at the beginning of its formation, is a mental image in the sense of the first stage in the formation of the image stereotyping is the presence of a mental image as a basis and a ground from which to practice the stereotyping process.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية