Red Grape Skins Red uce Hyperuricemia Induced by High Fructose Intake in Rats قشر العنب الأحمر يقلل ارتفاع حمض يوريك الدم في الفئران المصابة بواسطة المأخوذ العالي من الفركتوز

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 Professor assistant of Nutrition and Food Science, Faculty of Home Economics, Menoufia University

2 Lecturer of Nutrition and Food Science, Faculty of Home Economics, Menoufia University

المستخلص

Hyperuricaemia has grown to be an important health issue, since resulting in the manifestation of gout, renal damage, metabolic and hemodynamic abnormalities, called metabolic syndrome (MS). Also, high fructose intake, which lastly elevated dramatically as fructose-based sweetened beverages and foods and humans appear to be more sensitive for its effects, causes MS including hyperuricemia, dyslipidemia, hypertension, insulin resistance, obesity, and promotions of oxidative stress, inflammation, and endothelial dysfunction through nitric oxide (NO) generation impairment. Nowadays, growing research on grape phenolics has focused on how their biological effects may improve human health; while there is no sufficient knowledge about hypouricemic effects of red grape skin (RGS), as important and largely byproduct; and numerous investigations have been done to identify safe and effective anti-hyperuricemia products derived from natural sources. Consequently, this investigation was conducted to learn more about the possible impacts of RGS on fructose-cause MS and hyperuricemia. Main chemical composition, phenolic and anthocyanins contents, and antioxidant activity of RGS were measured. Hypouricemic effects of dried RGS (DRGS) examined in metabolic syndrome rats induced by high fructose intake as 10% of drinking water for 8 weeks in which DRGS were supplemented as 2.5 and 5 % of the diet at last 4 weeks. Also, sensory evaluation of DRGS supplemented cake was done. The results showed that RGS fraction was 21.96% of whole grape fruit and it has considerable levels of fiber, total phenols, anthocyanins, and antioxidant activity. DRGS able to block the features of fructose-induced MS and reduce uric acid by several effects as antioxidant action in each of renal tissue and serum and regulate renal NO production which reflect better endothelial function, improve renal and serum lipid peroxidation marker (MDA) and lipid profile; as well as improve kidney function and levels of liver enzymes. Also, it is worthy observed that there were no significant differences between two experimental doses of DRGS in almost biomarkers, indicated that two doses can serve as a good choice and may be no need to higher dose with this model. Sensory evaluation of 2.5 and 5% DRGS cakes showed a good sensory property and over all acceptability as compared to control cake; with important observation during cake preparation of fast height and maturity of cake in line with the levels of DRGS supplementation, producing important economical and technological agents. Therefore, it could be concluded that low levels of fructose intake would be necessary and RGS, a largely natural byproduct with its chemical and biological properties, can be accepted as beneficial diet supplements either as colorant, flavoring, baking height supporting and/or preservatives agents of food or as novel, safe, and efficient functional food because of its hypouricemic, and renal protective actions against high fructose intake. Anywise more studies are needed to prove and detect the perfect dose, period, and type of grape toward these respects in different experimental animal models and in humans.
 
قشر العنب الأحمر يقلل ارتفاع حمض يوريك الدم في الفئران
                     المصابة بواسطة المأخوذ العالي من الفركتوز
المستخلص :
أصبح ارتفاع حمض اليوريك بالدم من أكبر المشاكل الصحية على مستوي العالم حيث يؤدي الى النقرس وتلف الكلي واضطرابات ميتابوليزمية تعرف بالمتلازمة الميتابوليزمية. هذه المتلازمة الميتابوليزمية والتي تشمل "ارتفاع حمض اليوريك، اضطراب صورة الدهون بالدم، ارتفاع الضغط، مقاومة الأنسولين، السمنة، استثارة الشقوق الحرة والالتهابات، واضطراب وظيفة الأغشية الداخلية من خلال تلف انتاج أكسيد النيتريك" تحدث بسبب المأخوذ العالي من الفركتوز والذي تزايد بشدة في الآونة الأخيرة نظرا لاستخدامه بكثرة للتحلية في العديد من المشروبات والأطعمة، والذي يبدو أن الانسان أكثر حساسية من القوارض لتأثيراته الضارة بالنسبة لارتفاع حمض اليوريك. ولقد تزايد أيضا في الآونة الأخيرة الاهتمام بالمركبات الفينولية للعنب والمتركزة في القشور والبذور وتأثيراتها البيولوجية المرتبطة بصحة الانسان مع عدم وجود معرفة أو دراسات كافية عن إمكانية التأثير الخافض لحمض اليوريك بواسطة قشور العنب الأحمر والتي تمثل جزء كبير وهام من مخلفات استخدام العنب في الصناعة. كما أن هناك العديد من الدراسات للتعرف على المواد الطبيعية والفعالة المضادة لارتفاع حمض اليوريك والآمنة من الآثار الجانبية الضارة. ولذلك كان هدف هذا البحث دراسة التأثيرات المحتملة لقشور العنب الأحمر علي ارتفاع حمض اليوريك وبعض الاضطرابات الميتابوليزمية الناتجة عن المتناول العالي من الفركتوز. تم تحليل التركيب الكيميائي الأساسي، والمحتوي من الفينولات والانثوسيانينات، والنشاط المضاد للأكسدة في قشور العنب الأحمر؛ كما تم دراسة تأثير قشر العنب الأحمر الجاف الخافض لحمض اليوريك في الفئران المصابة بالمتلازمة الميتابوليزمية بواسطة 10% فركتوز في ماء الشرب لمدة 8 أسابيع، حيث تم تدعيم الوجبة بقشر العنب الأحمر الجاف بنسبة 2.5 و5 % في آخر 4 أسابيع. كما تم التقييم الحسي لكيك مدعم بقشر العنب الأحمر الجاف بنفس النسب. وأوضحت النتائج أن قشر العنب الأحمر يمثل 21.96% من اجمالي فاكهة العنب وبه كميات معتبرة من الالياف والفينولات والأنثوسيانينات والنشاط المضاد للأكسدة؛ كما استطاع أن يتحكم ويحسن ارتفاع حمض اليوريك وبعض أعراض المتلازمة الميتابوليزمية الناتجة عن المأخوذ العالي من الفركتوز بواسطة عدة تأثيرات مثل زيادة النشاط المضاد للأكسدة في كل من السيرم ونسيج الكلي، تنظيم انتاج أكسيد النيتريك والذي يعكس تحسن وظيفة الأغشية الداخلية لنسيج الكلي، وتحسين مؤشر MDA الدال علي أكسدة الدهون بكل من السيرم ونسيج الكلي وكذلك صور الدهون؛ علاوة على تحسين وظائف الكلي ومستويات انزيمات الكبد. ومن الجدير بالملاحظة أيضا أنه لا توجد اختلافات معنوية بين جرعتي قشر العنب في معظم المؤشرات مما يدل على أن كلا الجرعتين يمكن استخدامهما بتأثير بيولوجي جيد وأنه ربما لا حاجة للجرعة الأكبر مع هذا النموذج التجريبي. كما كانت الخصائص الحسية والقبول العام جيد للكيك المدعم بقشر العنب الأحمر الجاف بنسبة 2.5 و5%؛ مع ملاحظة هامة اثناء الاعداد وهي سرعة ارتفاع ونضج الكيك بصورة طردية مع مستويات التدعيم بقشر العنب مما يفيد اقتصاديا وتكنولوجيا. وعلي هذا يمكن استنتاج أن تناول مستويات منخفضة من الفركتوز ضروري؛ وأن قشر العنب الأحمر كمخلفات طبيعية كبيرة بخصائصه الكيميائية والبيولوجية يمكن أن يكون مدعمات مفيدة سواء تكنولوجيا كمواد ملونة أو مكسبة للنكهة أو مدعمة لارتفاع المخبوزات أو حافظة، أو كغذاء وظيفي مبتكر وفعال وأمن بسبب تأثيره الخافض لحمض اليوريك والواقي للكلي ضد تأثير المأخوذ العالي من الفركتوز. على أي حال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات وتحديد أفضل جرعة ومدة وكذلك نوع العنب والجزء الأمثل تجاه هذه التأثيرات في نماذج تجريبية مختلفة للحيوان وفي الانسان.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية