Study the effect of some functional foods on the liver patients in experimental animals دراسة تأثير بعض الأغذية الوظيفية على مرضى الكبد فى حيوانات التجارب

ABSTRACT
This study targeted the effect of the proportion of 7.5% Allium sativum and 5% Echinacea on cirrhosis liver on rats fed on experimental meals after being injected by carbon tetrachloride (Ccl₄) mixed with paraffin oil. Twenty adult male albino rat, (215±10g), were divided into four groups a group of the negative control group and the positive control group, while the other groups were fed on meal contained 7.5% Allium sativum and 5% Echinacea. At the end of the experiment was determined the BWG%, FI and FER, were estimated liver functions, as well as lipid profiles by serum blood. The results referring to that the negative control group and the group fed on 5% Echinacea  had high significant differences (P <0.01) as compared to the positive control group; regarding to the BWG%. As for the TC, TG, HDL-c, LDL-c, VLDL-c, ALT and AST; the results showed that the negative control group and the groups fed on 7.5% Allium sativum and 5% Echinacea  had high significant differences at (P<0.01) as compared to the positive control group. The study recommended that Allium sativum and Echinaceacan lise as a dietary supplement to some foods for improvement the nutritive value and medical status of liver cirrhosis.
Key words: Allium sativum - Milk thistle - Echinacea – Liver cirrhosis – Treatment - experimental animals - biological evaluation - chemical analysis - statistical analysis - histological examination.
دراسة تأثير بعض الأغذية الوظيفية على مرضى الکبد فى حيوانات التجارب




أ.د/ خالد على شاهين


أ.د/ محمد مصطفى السيد




أ/ ساره محمود مصطفى عمر
(قسم التغذية وعلوم الأطعمة – کلية الإقتصاد المنزلى – جامعة المنوفية)
الملخص
استهدف هذا البحث تقييم تأثير نسبة (7.5% من الثوم و5% من حشيشة القنفد) على تليف الکبد في الفئران التي تغذت على وجبات تجريبية بعد حقنها برابع کلوريد الکربون مخلوطا بزيت البرافين ، وقد تم استخدام عشرين من ذکور فئران الألبينو البالغة وکان وزنها 215±10جم، حيث تم تقسيمها إلي أربع مجموعات کانت عبارة عن المجموعة الضابطة السالبة والمجموعة الضابطة الموجبة، أما المجموعتين الأخريين تم تغذيتهما علي الوجبة الأساسية القياسية مضافا إليها النسبة المتفق عليها من الثوم وحشيشة القنفد. وفي نهاية التجربة تم حساب النسبة المئوية للزيادة في وزن الجسم والزيادة فى الوزن ومعدل کفاءة الغذاء، کما تم تقدير وظائف الکبد، وکذا دلالات الدهون عن طريق سيرم الدم. وقد أوضحت النتائج المتحصل عليها أن المجموعة الضابطة السالبة والمجموعة التى تغذت على 5% من حشيشة القنفد فروقا معنوية عند مستوى P<0.01)) مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة فيما يتعلق بالنسبة المئوية لوزن الجسم المکتسب، فى حين أن المجموعة التى تغذت على 7.5% من الثوم أظهرت فروقا معنوية عند مستوى (P<0.05) بالمقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة. أما بالنسبة للکوليستيرول الکلي والدهون الثلاثية، البروتينات الدهنية عالية الکثافة، البروتينات الدهنية منخفضة الکثافة، البروتينات الدهنية منخفضة الکثافة جدا، ALT و AST أظهرت النتائج أن کلا من المجموعة الضابطة السالبة والمجموعات التي تغذت على 7.5٪ من الثوم و 5٪ من حشيشة القنفد قد أشارت إلى فروق معنوية ذات دلالة إحصائية عالية P<0.01)) بالمقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة.التراجع عن التعديلات وتوصى الدراسة بضرورة تناول الثوم وحشيشة القنفد حتى نتجنب تليف الکبد، مع إجراء أبحاث مستقبلية وهستوباثولوجية لمعرفة سلامة الأثر الناتج لإستعمال الثوم وحشيشة القنفد .